Qui êtes-vous ?

Put a smile on your face, don't worry, it will soon past whatever it is, don't worry, be happy

10 septembre 2006

رهان الوردة

رهان الوردة



فجأة، حاصرتني تضاريس صورتك، فوجدت نفسي مدفوعا إلى مراجعة ما لدي من قنوات كي أخاطبك.. سافرت تكهناتي إلى مناطق مختلفة من جغرافية التواصل، نهلت من صوفية الشرق وعقلانية الغرب، فاستقر بها السعي على أن إذابة جليد المسافة القائمة بين دهشة الاكتشاف، ولحظة الإشراق، تستدعي تدخل كل اللغات واستنفار كافة الحواس من أجل العثور على مدخل مرن يفضي إلى امبراطورية الشمس التي وحدها تملك صلاحية إصدار ما يناسب من الأحكام في قضية ترفض الإذعان للمقتضيات القانونية والتأويلات الفقهية.

بتلقائية عارية، عكفت على رصد الجهات التي تطلع منها أقمار سفرياتك المبهمة، واستثمرت ما لدي من رأسمال رمزي، لأزج بك في زنزانة، منحوتة من المرمر واللؤلؤ والمرجان، ومحروسة من قبل نجوم لا تكف عن التوهج، ونافورات تتدفق منها أنغام تصيب سامعها بأقصى درجات الانتشاء.

وقفت قبالتي، كمهرة جامحة، ملوحة ببيرق عنادها، أرسلت شظية من عينيك لتعدميني، وتدفق من وجهك المرشوش بالعطر البلدي ماء حارق له لون ومذاق وإيقاع، وبينما أنا منصعق تحت وطأة المشهد، أمسكت بقلبي كي لا يسقط من شرفة الوقت، وأعطيت الأوامر لذاكرتي كي تستحضر ركام الصور التي اخترقتني وراقبت عن كثب كينونتي حتى لا تصاب بالهلاك والفساد الوجودي.

تحسست دواخلي. فألفيتها غابة من حرائق الأسئلة وصحراء أسطورية يؤثتها عويل الرمل وأنين الفراغ. وبين السؤال ونظيره، كنت أركض حتى لا أصبح مفازة تمقت بهاء الورد، وحتى أؤمن لمنازلتي هامشا واسعا، ينقذني من الوقوع في مخالب التهلكة، لأنني أخشى النهايات المجانية، وأجهش بالاعتراف إذا استسلمت، ودمي سيلون تفاصيل خياراتك، وسيكون شاهد إثبات على نزوعك البطولي. وحساباتك المفتونة برهان الإخضاع والإرضاخ والإخصاء، تساءلت كمن يبحث عن برادة اللغة، وحياد الحواس:" أي قاسم مشترك يوجد بين دمك ودمي؟ وهل في متناول القلب أن يعزف نشيد ابتهاجه من دون التورط في دهاليز الشكوى والجوى والتمسك بالأوهام؟

بشكل استفزازي، كنت أقرأ في غنجك تلك الترسبات التي انحدرت إليك من مواضعات العشيرة التي طوقتك بجحافل الحسب والنسب، ونظافة المنبت، ورقة اللغة، ورشاقة القوام، وجذرت في دماغك إيديولوجيا التفوق الجهوي، وحرصت على أن تكوني في طليعة المدافعين عن هذا التراث/ الخصوصية، ضمانا لاستمراريته في الزمان والمكان، وتعبيرا عن الارتباط الدموي والروحي بمصير العشيرة ومآلها.

قد تكون هذه الاحتمالات مجافية للصواب، بيد أن سبر أغوار الباطن اللغوي، وإلقاء القبض على خلفيته ومكوناته وإحالاته، يكشف النقاب عن تفاعلات لا شعورية تمتد في الذاكرة، وتهيكل نمط التفكير وترسم أفق الوعي الممكن، ومن الصعب أن تتصوري أو تعترفي أنك ضحية نظام قيمي يتعقب قلبك ودماغك، آناء الليل والنهار، ويطبق بتوجسه على دائرة ما يمكن أن تقدمي عليه من حسم يحررك من ربقة الازدواجية الخانقة، ويمكنك من الإمساك بزمام المبادرة.فيما يشبه المفارقة، ركبت أمواج بحر هائج، وقررت أن أقاوم، وأن أداري العواصف العاتية، فقد أصل إلى شط الأمان، وقد ألقى حتفي إذا ما اختطف قلبي موت مباغت، حاولت التقاط ذبذبات تخميناتك، لأضبط نوع الفصيلة التي تنتمين إليها، وتتأبطين تطلعاتها. والتماسا للوضوح، سألتك قائلا: "هل أستطيع الاقتراب من حدودك المكهربة؟
"

فتر ثغرك عن ابتسامة تشي بوجود وثوقية مزمنة.

وبلهجة مفعمة بالسخرية، شككت في بلاغة البوح، وأبيت إلا أن تحافظي على موروث العشيرة لتغذية النموذج "المثالي" الذي لقنته إياك، وأمرتك بعدم التفريط فيه أو المساس بقدسيته.

.. لم أركع لوحش عنادك الكاسر، لأنني اخترت أن أدافع عن المكاشفة وإن تطلب مني ذلك تمريغ صورتي والتطويح بها إلى هوة الرهانات الخاسرة.

عرفت أن عالمك الصغير يعيش على إيقاع تناقضات صارخة، وثمة جروح تقض مضجعك.. حكيت لي عن كل شيء، وأفرجت عن الكثير من أسرارك، فانتابتني رغبة عارمة في الانتماء إلى سلالتك الغامضة، لأناوشها وأشاكسها، وأحرضك ضدها كي تتمردي على مقاييسها الموغلة في محاربة الورد، والحيلولة دون ترعرعه، وتألقه في مساحة القلب.

خاطبتك بلغة سلمت أنها صادقة: "يفصل بيني وبينك ضباب المدينة والدم المؤكسد، يستحيل يا مريم أن تغيب هذه الشموس التي تعودت أن تغتسل كل صباح في عينيك الصافيتين، فالدمار أيتها الوديعة لا يخيب فرحة الطفولة".




أطلقت العنان، لأحلامك كي تتوسع، جثم كائن الصمت على شفتيك، أخذت نفسا عميقا، ونطقت بصوت رخيم قائلة "قد يحصل ذلك". وكمن أرهقه الانتظار وحز في قلبه أن يذهب اعترافه سدى، تأملتك طويلا وتورطت فيك مرددا:
"أحب، أحب، لا أستطيع الرجوع الى أول البحر

لا أستطيع الذهاب الى آخر البحر قولي
إلى أين يأخذني البحر في شهوتك
وكم مرة سوف تصحو الوحوش الصغيرة في صرختك
خذيني لآخذ قوت الحجل
وتوت زحل
على حجر البرق في ركبتيك
.
مقطع من رواية "مصرع أحلام مريم الوديعة"واسيني الأعرج
من ديوان "هي أغنية... هي أغنية" ص. 53 محمود درويش

30 août 2006

م

ليس هناك امرأة تستحق أن يكتب لها شعر
.
ميمية في ريمٍ
.

أستسمح مجنون ليلى في استعمال بيته الشعري كي أضيف عليه شعري

صريع من الحب المبرح والهوى***وأي فتى من علة الحب يسلمُ ///قيس
.
كتب عنتر ميميته في فخر***وها أنا أكتب ميميتي في حب مريم
.
وصفتني بالحمق وما أنا بعاقل***الروح لها والقلب في حضنها ينعمُ
.
تراقصتُ على إيقاع المهج والصمتِ***واستعرضتُ لها حرقة سرٍ يألمُ
.
كان لليلى العامرية أبا مجحفا***ورثت منه أم عيسى كلامًا يظلمُ
.
تثاقلت علي وفي تقلها عاشقٌ***وها شعري لجمال شعرها يرسمُ
.
مهذارٌ، أمواج بحارٍ هائج***شباك، اصطادت قلبا والقلوب نيامُ
.
له من حرقة النار لون***يشعل لهيبا ويترك الساري له يغرمُ
.
عيناها تروي الضمئان دموعها***وتسقي أرضي القفار فل تسلَمُ
.
بين يديها تغرب الشمس وتسطع***وعلى نهديها الكافر يسلمُ
.
قوامها وردة أثقلتها قبلات الندى***تتمايل عل هودج بساطه الريمُ
.
لما يضيء نورها يسأل من المنير؟***أبدر في غير يومه أم أنجمُ؟
.
وصفتها بكل جميل خلقه الباري***ولا يكفيني في وصفها الكلامُ
..
كان لها مع اسٍم محمودٍ موعد***وما الفرق بين الأسماء إلا الميمُ
.
في مكة قال بنو موسى أحمدًا***والله بعث محمدًا ولبعثه يكرمُ
.
ليس عندي تالله بشتمه نية ***وإنما بمعرض الكلام ذكر الاسمُ
.
قتلت عيناها فراسة قلبي***بعدما قتلت بسيفي قلوبا أغرموا
.
عندي لها ما لا يقدر الزمان وأده***وما لا يستطيع فقيه أن يحرمُ
.
فأنا صريع حبٍ مبرح وهوى***وأنا الذي من علة حبها لم أسلمُ
.
أدعي الله إذا عليل يشكو علتي***أن لا يشفى ولا ينسى معلله الكريمُ
.
يا فؤادي، أشهد كوكب الشرق***التي بيني وبين أطلالها قواسم
.
فاليوم أرغمت على إخماد نارٍ***أوقدت بالأمس من يد لا ترحمُ
.

saymo

ليس المهم بحر تشيد عليه أشعارنا، بل المهم شعر يرسم بحور أحاسيسنا. وليس في شعري بحر طويل ولا قصير ولا حتى هائج، وليس هناك قافية تابثة إلى اسم مريم فهو التابث
أما الميم فهو الحرف المرن يسكن اسمي وكنيتي وبلدي واسم أمي وأمها وشهر ميلادي، وقيل أن اسم الريم له عدد ميمات اسمي ضف عليها ميم بكنية الريم، ومحلا كنية بها ميم أكانت بالأول أو بالآخر، 3ميمات الريم + 3ميماتي= يوم ميلادي

03 août 2006

ريم

سليلة الدجى والريم
.

سهرتُ...سهرت الليالي
وعادني من ذِكراها آلامي
فكان سهاد العين
وشدوُ الدمع والهيام
ذاك مصير من عشِق في السماء زهرةً
عذراء الأنجم
سليلة الدجى والريم
سراب أحلامي
************
لا أعلم كيف أغراني قوام روحه
ملك الجمال
يلوح كشمس تصطع خجلا
بين جفون التلال
كقمر انحنى يقبل عليل الذئاب
ويرسم نوره على جبين الجبال
فيا سليلة الدجى والريم
ارحمي قلبا وأدته الليالي
***********

تعبت من سهر الليالي
فنمت وزارتني حسناء اللفتات
جاءت تتراقص بين الأغصان
لترويني من نبيد اللمسات
لتظلل علي بيديها
وتروي لي عن حب ظل طي الآهات
لكن ود الأحلام
سرعان ما يوقظه شروق يومٍ آت
**********
إني لا أعزف نواح الفراق
ولا أبكي موسيقى الجراح
الحبيب من أحب حب الكرام
وأهذى قلبه كل صباح
شكرا على الأيام والأشهر
وعلى سهر الليالي المِلاح
فيا سليلة الدجى والريم
حبك قلبي أقولها بالصياح
saymo

11 juin 2006

بدون عنوان


بدون عنوان

حبك راحة نفسي
عتاد للدهر أدخر
هو ظل أنا به نائم
ونسيم على وجنتيا يبحر
لامني الخلان عليه، والحساد
إذ قالوا دخان وسحر
لكن لنهيقهم العذب لا أسمع
فسرعان ما يقبر
*****
ركبت الجياد، صرت فارسا
وفي صيد الغزلان تم الأسر
رأيت عيونا للسهام تشبه
روح مهذار وفاه يسكر
ثمل به سيفي فتاه عن غمده
ولم يعد ذكر الحبيب سر
أيا سامرةً في القلب ارحمي
فالقلب سواك لا يبصر
saymo

14 mars 2006

قنينة

01

من أوراق شجرة

هل هو الحظ أم أشياء أخرى لم أدركها بعد؟

هل الحظ أقعدني أمامها أم القدر؟

هل..وهل...ولماذا؟

لعبة القنينة التافهة، يصبح الشخص وأسراره تحت إمرة الكل. قنية فوق طاولة مجتمع حولها الأصدقاء، من يقف عنده رأس القنينة يجيب على سؤال الشخص الذي أمامه.وياويل إذا كان هذا الشخص حبيبا

دارت قنينة الحظّّ وطرح السؤال

لم أهتم بما يقوله المجتمعون حول القنينة. مقلتاي على عينيها، وأدناي تنصت لهمسات القنينة


يارب هل يرضيك هذا الظمأ / والماء ينساب أمامى زلال *

وقفت القنينة عن الدوران. وقفت عقارب الساعة. وقف القلب عن الخفقان. اجتاحني الخوف من الجواب، وارتعبت من طرح السؤال

سألتها أتحبين؟. هل بالفعل استطعت طرحه. شجاعتي التافهة أرغمتني عليه. قلبي الذي أقفلت عليه في قفص جليدي، أذاب الجليد وخرج ليستقبل وصول الجواب

أجابت: نعم إن قلبي ليس معي. وفي عينيها سكن الصمت، جمدة أطراف القفص التي ذوبتها. بقي القلب من دون مأوى. صعلوك. فرح وحزن على الحقيقة الجميلة المؤلمة. نعم إن قلبي ليس معي، وكأنها قالتها في ساعات، أيام، سنوات، قرون. لم أسمع ما قيل من حولي، رأيت أطيافا تتحرك وعذراء تتمايل أمامي


يا فؤادي لا تسل أين الهوى / كان صرحاً من خيالٍ فهوى *
إسقني واشرب على أطلالهِ / وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً / وحديثاً من أحاديث الهوى

دارت قنينة الحقيقة. دارت معها الدنيا. وكأني أسمع تلك القنينة المشئومة تقول:"لن أعطيك ما تريد، سأهد الصرح، أنا سيدة اللعبة". أجل سيدة اللعبة والحظ

تدور وتدور، وشتاء تهطل فوق مسرحي. ابتلت الخشبة وألغي العرض. لكن لم تكف القنينة عن الدوران، وكأنها تتحداني. أجل هو تحدي، وانتقام لكل القنينات التي شربت منها

وقفت القنينة وانطلق الكلام. كلام بين هذا وذاك لا يهمني

ودارت القنينة. وقفت. طرح السؤال من صاحبة السؤال وكأنها تريد جوابي لشيء ما

.

قالت: لمحتك تحت نافذتها

تسرق النظرات

فهل أنت منصت لشدوها

قلت: في غناها كانت أحلامي

طربت وطابتني الألحان

فاستيقضت ولمحت أيامي

.

نعم. بالفعل لم استطع اكمال الحديث. لم استطع قول "أحبك" لأن القلب عاد لعرينه، والشجاعة هاجرة مدينتي

فدارت القنينة. وعادت للسب.قنينة لاتصلح إلا للا شيء. فلو تمكنت منها لحولتها لرمل، والرجوع للأصل فضيلة

دوران.فوقوف. لم أدري لماذا سألتها عنه. وكأني أريد أن أعرف اسمه, ذاك الذي رمى شباكه فاصطاد السمكة الوحيدة في اليم. لكني لم أسمع اسمه لأني لم أبالي لم أباااااااالي، لااااااا أباااالي

كلام وكلام فكلام. لكن بين الكلمات طرح سؤال، هذه المرة ليست القنينة التي سببته لأنها قالت لي: لست أنا من فعلها

طرح السؤال فقيل لي: لأسئلتك أسباب؟

لو ظلت الشجاعة معي لقلت "نعم". لو كانت معي لاستظهرت أشعاري. لكني لم أفعل

أحسست بخوف رهيب دام طويلا. كأنه كان يفكر معي. لكن سرعان ما عاد الكلام والكلام فالكلام ثم الكلام

عادت القنينة للشتم، لكنها هذه المرة لم تتكلم معي، لأنها أدركت فعلتها الدنيئة

دارت ودارت، وأنا في ركني ذاك، وكأني بعيد عن الخلان. الشتاء لازالت تهطل في الخارج. لا هطلت فوق رأسي. بللتني وأصبت بالزكام. هتشم هتشم هتشم

انتها الدوران. هربت القنينة اللئيمة وسط الزمرة. هربت وتركت الأحزان والدموع بدون مأوى

لا ألوم القنينة لما فعلت، لأنها ساعدتني على الوقوف أمام البحر من دون أن أرمي شباكي المهترء. شكرا للقنينة سامحتكي على كلماتك الجارحة. شكرا للقنينة لقد كانت فرصة سعيدة

سؤال للقنينة فهل ستجيبين؟

سأجيب

لمن أكتب أنا في سطوري، فالمركب غادر قبل وصولي؟

ما فائدة ما أقوله وليس هناك مستمع؟

قول الحقيقة أو الموت في سرير الصمت؟

القنينة: خبرتي القنينية لن تنفعك في شيء. تصبح على خير

تصبحين على خير

تصبح العذراء بخير

وتصبح من كان عيد ميلادها اليوم بخير

وتصبح العذراء بخير


لست أنساك وقد أغريتني / بفمٍ عذب المناداة رقيق *
ويدٍ تمتدُّ نحوي كَيَدٍ / من خلال الموج مُدَّت لغريق
وبريقٍ يظمأُ الساري له / أين في عينيك ذيَّاك البريق

.

الأبيات الشعرية الحاملة لعلامة * مأخوذة من رباعيات الخيام(البيت الأول) والأطلال(الأبيات المتبقية) وماتبقى كتبته

12 mars 2006

القمر الأحمر


القمر الأحمر
*

خجولاً أطلَّ وراءَ الجبال

وجفنُ الدجى حولَهُ يسهرُ

ورقراقُ ذاك العظيم على

شاطئيه ارتمى اللحنُ والمزهرُ

وفي موجه يستحمُّ الخلودُ

وفي غوره ترسب الأعصُرُ

*******

خشوعًا أطلَّ كطيف ندٍ

وفي السفح أغنيةٌ تُزهر

تُوَقّعُها رَعَشاتُ الغصونِ

يصلي لها ليلُنا الأسمر

على الربوات استهام العبير

تعرى الجمال شدا الوتر

*******

وشقراءُ من عرصاتِ الضبابِ

يعُبُّ السنا طرفُها الأحور

لقد ظمئت روحُها للضياءِ

وفي بلدتي أكؤسٌ تُسكر

وقلبُها ملَّ ليالي الضبابِ

وفي ليلنا أنجمٌ تُمطر

تسائلني حلوةُ اللفتات

ومن شفتيها الشذى يقطر

*******

أفي مرجكم تولد البسماتُ ؟

أفي ليلكم قمرٌ أحمر ؟

ورقراق موجاته أغنيات

امن سحره تنبع الأنهر؟

وعزةُ هامات هذى الجبال

أفي صخرها يرقد القدر؟

وهذي المراعي الخصاب اللـوحي

في أرضكم معبد أخضر؟

*******

تسائلني حلوة الوجنتين

يسائلني طرفها الأحور

وفي السفح تاه عبير الأماسي

وفي أفقنا يسهر القمر

عبد الرفيع الجواهري

هنا وهناك

قال أبي فراس الحمداني
*
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر/ أما للهوى نهي عليك ولا أمر
نعم أنا مشتاق وعندي لوعة / ولكن مثلي لا يذاع له سر
اذا الليل أضواني بسطت يد الهوى / وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي / اذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه / اذا مت ظمآناً فلا نزل القطر
*
وقال أحمد شوقي
*
يا جارة الوادي طربت وعادني / ما يشبه الأحلام من ذكراك
*
اما جورج جرداق فيقول
*
هذه ليلتي وحلم حياتي / بين ماض من الزمان وآت
الهوى أنت كله والأماني / فاملأ الكأس بالغرام وهات
بعد حين يهجر الحب دارا / والعصافير تهجر الأوكارا
وديار كانت قديماً ديارا / سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر / فتعال أحبك الآن أكثر
**
وتغنت فيروز بشعر جبران فقالت
*
سكن الليل وفي ثوب السكون تختبئ الأحلام
وسعى البدر وللبدر عيون ترصد الأيام
فتعالي يا ابنة الحقل نزور كرمة العشاق
علنا بذياك الرحيق نطفئ حرقة الأشواق
*
بينما شدت أم كثوم
*
أولى بهذا القلب أن يخفقا / وفي ضرام الحب أن يحرقا
ما أضيع اليوم الذي مر بي / من غير أن أهوى وأن أعشقا

17 janvier 2006

الحب

لماذا يقترن الحب بالرغبة في التملك نحب شخصا في صورة ما وبعد ذلك نعطي لأنفسنا الحق في تغيير شخصيته واعطائه صفات علي مقاسنا هل من الضروري ان نتطابق ونتشابه حتي نعيش سوية اليس من الافضل ان يكون بيينا نوع من التكامل يوم بعد يوم نتأكد أن الحب هو أكثر المشاعر تعقيدا

راحلة


01 janvier 2006

citation




L'amour n'est pas seulement un sentiment, il est aussi un art.
- Honoré de Balzac -

citation


Une femme, est comme une peinture sur toile, elle a besoin d'être caressée au pinceau, d'être regardée avec attention, et d'être aimée pour être belle...pour qu’à la fin celle-ci ressemble à une oeuvre d'art.
- Jennifer L. -