الأمل رغم الألم
ما معنى أن تحب امرأة قسى عليها الزمان؟
سؤال لا يمكن أن تجيب عنه الكلمات بكل حروفها الأبجدية، لأن قسوة الزمان تعكسها تلك المرأة على قلبك، لكن الفرق بين ما تحس به أنت وهي شاسع
فهي ترمي بقلبها الجريح في خزانة المهملات، وأنت تحاول البحث عنه في قفصها الذهبي
كما أنها تمسح ذاكرتها من قصص قديمة وتمزق أوراق روايتها المؤلمة، وأنت تأتي بشضايا الرواية لترويها لقلبك، فتزرع فيه آلام من آلامها، وتبكي دما عوض دموعها
كلماتها تصبح أكثر واقعية من الواقع، سيف تبطش به شفتيها دون أن تعلم، فتجدك في الصفوف الأمامية تنتظر طعنتها، ولأنك تحبها فستمسك بيدها لتطعنك كي تقترب منها أكثر فأكثر، ولن تتألم لأنك بجانبها
هي ستتظاهر بأنها سعيدة ولا شيء يهمها، فتحكي لك عن قصص طريفة، وتداعبك لكي تراها سعيدة. أما أنت الماثل أمام حُكمها بما أنك تجيد قراءة صفحات عينيها فستشعر بالهزيمة، لأنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء إلى أن تضحك معها، وما أصعب أن تنافق ابتسامتها الجميلة
وحين تستسلم روحها للنوم، وتظن أنها في سبات من آلامها، تجعل لها من قلبك وسادتا فتشاهد معها كوابيسها، ويا ليتها تظل صاحية، لأن في كل الأحوال الواقع أشد وطأة عليكما من الكوابيسها الهتشكوكية
لكن حين تتذكر أنت أنك من أشعل لهيب آلامها، فلن ينفعك الحب، لن تنفعك القصائد، لن ينفعك البكاء، لن تنفعك الحياة في وقت ترى فيه الزهرة التي أحببت تذبل شيئا فشيئا أمام عينيك وأنت تحاول أن تسقيها بدموع دمك المتألم. ستفتقد للذة الحياة وتتشابه أيامك وأسابيعك وشهورك وسنينك
ستشيد آمال، وتتوهم بأنها تحبك عندما تلقي عليك التحية، وتسألك عن أحوالك. فتتخيلها بجانبك لتمسح من على جبينك روتينية الأيام، فتفرح وتمسكها من يديها وتسافر معها في ملكوت الله، وتعترف لك بحبها الذي لم تلاحظه لشدة غباوتك، وتضرب لك موعدا في اليوم الموالي، فتتحدثا عن مشاريعكما في الحياة، وعن موعد الزواج، وعن مكان شهر العسل، وستنسى أن تسألها عن أسماء طفليكما..... وفجأة ستصحو أنت أيها الحالم على أنينها، ستصحو وستكتشف أنك تحلم وعينيك في ورقة بيضاء مبللة، بدموع اعتقدت أنها دموع فرح
ستتذكر أن الزمان قسى عليها، وأنها وحيدة في سرير أحلامها تتوسد أحزانها وقلبها في الخزانة بجانب ما تبقى من أوراق روايتها، وسيسقط من يدك السيف لتفارق بذلك يدها لأنك ليس من حقك ملامستها، وســ...وســ...وســ...، و لأنك تحبها سيظل بداخلك الأمل رغم الألم
سؤال لا يمكن أن تجيب عنه الكلمات بكل حروفها الأبجدية، لأن قسوة الزمان تعكسها تلك المرأة على قلبك، لكن الفرق بين ما تحس به أنت وهي شاسع
فهي ترمي بقلبها الجريح في خزانة المهملات، وأنت تحاول البحث عنه في قفصها الذهبي
كما أنها تمسح ذاكرتها من قصص قديمة وتمزق أوراق روايتها المؤلمة، وأنت تأتي بشضايا الرواية لترويها لقلبك، فتزرع فيه آلام من آلامها، وتبكي دما عوض دموعها
كلماتها تصبح أكثر واقعية من الواقع، سيف تبطش به شفتيها دون أن تعلم، فتجدك في الصفوف الأمامية تنتظر طعنتها، ولأنك تحبها فستمسك بيدها لتطعنك كي تقترب منها أكثر فأكثر، ولن تتألم لأنك بجانبها
هي ستتظاهر بأنها سعيدة ولا شيء يهمها، فتحكي لك عن قصص طريفة، وتداعبك لكي تراها سعيدة. أما أنت الماثل أمام حُكمها بما أنك تجيد قراءة صفحات عينيها فستشعر بالهزيمة، لأنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء إلى أن تضحك معها، وما أصعب أن تنافق ابتسامتها الجميلة
وحين تستسلم روحها للنوم، وتظن أنها في سبات من آلامها، تجعل لها من قلبك وسادتا فتشاهد معها كوابيسها، ويا ليتها تظل صاحية، لأن في كل الأحوال الواقع أشد وطأة عليكما من الكوابيسها الهتشكوكية
لكن حين تتذكر أنت أنك من أشعل لهيب آلامها، فلن ينفعك الحب، لن تنفعك القصائد، لن ينفعك البكاء، لن تنفعك الحياة في وقت ترى فيه الزهرة التي أحببت تذبل شيئا فشيئا أمام عينيك وأنت تحاول أن تسقيها بدموع دمك المتألم. ستفتقد للذة الحياة وتتشابه أيامك وأسابيعك وشهورك وسنينك
ستشيد آمال، وتتوهم بأنها تحبك عندما تلقي عليك التحية، وتسألك عن أحوالك. فتتخيلها بجانبك لتمسح من على جبينك روتينية الأيام، فتفرح وتمسكها من يديها وتسافر معها في ملكوت الله، وتعترف لك بحبها الذي لم تلاحظه لشدة غباوتك، وتضرب لك موعدا في اليوم الموالي، فتتحدثا عن مشاريعكما في الحياة، وعن موعد الزواج، وعن مكان شهر العسل، وستنسى أن تسألها عن أسماء طفليكما..... وفجأة ستصحو أنت أيها الحالم على أنينها، ستصحو وستكتشف أنك تحلم وعينيك في ورقة بيضاء مبللة، بدموع اعتقدت أنها دموع فرح
ستتذكر أن الزمان قسى عليها، وأنها وحيدة في سرير أحلامها تتوسد أحزانها وقلبها في الخزانة بجانب ما تبقى من أوراق روايتها، وسيسقط من يدك السيف لتفارق بذلك يدها لأنك ليس من حقك ملامستها، وســ...وســ...وســ...، و لأنك تحبها سيظل بداخلك الأمل رغم الألم
saymo
1 commentaire:
جميل اوى البوست دة بالتوفيق
لا يعرف معنى الالم حقا الا من حب بصدق
ولم يكن الطرف الاخر يبادلة هذة المشاعر
http://www.reman-moody.blogspot.com/
Enregistrer un commentaire